كنتُ التِّلميذَ هنا،
وكنتم -جميعًا، وبلا استثناءَ- أساتذتي،
أشياء كثيرة تعلَّمتها منكم، وأنا أتابع -مُنبهرًا- انهمار غيثكم على صفحات صحرائي،
فـ لله أنتم! ما أكرمكم! وما أنبلكم! وما أجملكم! وما أسعدني بكم!
وكلمة شكرًا -مصحوبة بمددٍ من (جزيلًا وجميلًا)- أجدها في حقِّكم قليلة جدًّا وضئيلة،
ولعلَّها (جزاكم الله خيرًا)؛ تكون -في هذا المقام- أبلغ وأكرم وأنفع لي ولكم؛
فجزاكم الله -عنِّي، وعن الشَّمَّاء- خيرًا، وأحسن إليكم، وشكر لكم، وأثابكم، وحفظكم من كل سوء،
ولكم محبَّتي وتحيَّتي واحترامي وتقديري ورياض من هذه وهذه .