منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فلّاح.
الموضوع: فلّاح.
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2018, 12:57 AM   #1
محمد آل ابراهيم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد آل ابراهيم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 قل للمليحة؟
0 فلّاح.
0 تكوينٌ جديدٌ !
0 شُحوب !

معدل تقييم المستوى: 1121

محمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي فلّاح.


أنشد الفلاح:
صمته،
اطلق يدين السراح...
وراح تتصبب تفاصيل السدو،
من راحتينه،
هيجنة شاعر بدو...

يتبادل اطرافه كلام، وينحدر
منه التساؤل كالإجابة:
كيف يقدر يرتجلنا جزء تافه من ظلام
وتقتل الناي الرتابة؟

واذكر انه رغم هذا،
ظَلّ يتقاطر من اقصى العاج:
شمع، ويستفزه
ان قضى وطره من الشمس العجاج،
وقال نوتة للضيا...
وشلون نصبح في المنافي أنقيا؟
وامتد يعطي اشعيا،
بيت الزجاج...
وتين يتساقط من القرص وعفو،
لا من غرقنا في الجهل:
حدّ الطفو!
قلنا: كفو...
لكن تشكّك بعضنا الأكثر،
تنثّر منهم التاريخ في موضع قدم...
صرنا: عدم...

في بابل اجتحنا السنابل
من سنابلنا فـ سنا/بلنا:
ورق ما يستر العاري من الوحش
ونخافه...
كيف نستجدي بعد هذا من مراياتنا
بعض اللطافة؟
ونحلم بلحظة صفو...

ما دام كل ما ندركه:
من معركة،
لا تنتظر دربٍ توشّح بالحمامات البريئة
نسلكه...

عند السواقي،
طيننا الباقي توحد مع جهاته،
واستمتنا نتبع كتاب السراب و...
نسأل الأعمى: عصاته
لا نضيع بومضةٍ من نور
قل: فاتكم ما كان فاته
من كتابٍ يفضح الديجور ويفتت حصاته

أنشد الفلاح: حزن و...
كل ما صوته صحى، دار الرحى
وابتلّ غصنٍ للوشيك من الحمام
وكل ما يكتب، محى...

وبلحظةٍ،
أقصر من الومض انتعش
صوتٍ رخيم و...
راح يتفكك نعَش، من بعضنا،
والبعض الآخر انكره،
وانسلّ في غارٍ قديم...
الصوت: "شمسٍ "
ما تنامت غير من عتم و...
صدا غربال عمْر و...
همهمات اوجاعنا:
لاوجاعنا
كل ما حفل بالديم "نبتٍ"
قد نمَته الارض من قاع شجرة...
قالت مرة:
يمكن علينا ان علينا
نعطي التفاح الى ما لا نهايات العطش للرفرفة
قال والسجاد يتكدس:
كذا حنا دفننا آخر ضلالات الذباب برمل آخر عرق شيحٍ نعرفه.

 

محمد آل ابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس