اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
تذكرت قصيدة أحببتها من صغري وكنت أرددها كثيرا
فتذكرت منها أبيات ولم أجدها سوى في موقع واحد فقط ولا اعرف كاتبها
أهاج عواطفا سكنت لديا
طلول رسالة وردت إليا
فحلق ناظري في مقلتيها
ليكشف سر مبسمها جليا
وجال الفكر يطلبها واعيت
تشف عواطفي أمرا خفيا
فحارو ا في قرارة منتهاها
(فلما استيئسوا خلصوا نجيا)
فصنت ختامها وهممت أبغي
تدبرها على مكث~ مليا
وأطلقت الخطى أبغي مكانا
يلائم معزلا ينأى سريا
فلما أن تواريت اختفاء
على عجل برابية عليا
وأظهرت الرسالة في انفراد
لأشبع من رؤاها ناظريا
سحرت بمقلتيها والحشايا
وعقد النحر يبرق كالثريا
مزخرفة بكل الود نقشا
عليها الشوق قد لبسته زيا
لمست بها المحبة في سطور
كمس الورد ريانا نديا
سرى منها إلى خلدي نسيم
فلاعب منه أغصانا شديا
جنيت ثمارها نثرا ونظما
وساقط حشوها رطبا جنيا
وعاها القلب قبل الحس شوقا
وكان يحس رعشا في يديا
درى أن الرسالة من خليل
كواه الشوق ولهانا إليا
فهز القلب في جوفي ضلوعا
وقال اكتب بما أمليك هيا
نشر في مجلة (الأدب الإسلامي)عدد(3)بتاريخ (1415هـ)
|
ما أجملها !!
سلمت الأيادي