حسناً ،
هَذا الشِعر رقيق جداً لحدِ الشفافِية ، و بغضِ النظر عن اختِيار شاعرٍ أو شاعِرة ، أستطِيعُ الإجزَام أن هذه الإنسَانِية أو أن يأتِي
العتب بهذه الرقة إن صح التعبِير مُؤشرٌ قويٌ لأسلُوب الشاعر/ة ، قلّما يأتِيك هَذا الأسلُوب مِن أكثَر مِن نَفَس .
أُشيرُ أيضاً أن للأبيات لمحةُ حداثَة بسيطة ، أي أن من صفاتِ كاتِبها أن يُوازِن فيما يكتب ، يتمسكُ فِيها بالأصل في الشعر الشعبي
و يُجمله ببعضِ التحديث .
- أُحب أن أقُول أني أحببتُها في إيجازِها ، جَاءَت ثرِية .. مُحسنة الحبكَة .. تامَة البَهاء