طـــــــوارئ :
يعيش الاباء والشباب في هذه الأيام شبح الاختبارات وحلم
إرتفاع نسبة النجاح ،
ولكن الشبح الأكبر والتوتر والقلق الذي يسيطر على الأسرة هو
القبول في الجامعات والمؤسسات العلمية الأخرى ، حتى اصبحت مشكلة
وهاجس كل طالب وطالبه ، ويعود ذلك الى النظام التعليمي الجامعي
والذي يحتاج الى إعادة نظر ولاسيما أن التعليم حتى التخرج من الجامعه هو
حق لكل موااطن ،
من هذا المنطلق ، فلا بد من بروز الحلول المناسبة للتغلب والقضاء
على مشكلة القبول في هذه المرحله من مرااحل حياة الفرد ،
-هل إعادة النظر في شروط القبول بحيث يمكن للطالب أن يتم دراسته
الجامعيه مطلب وطني ؟
-هل النسب المقررة حالياً في النجاح من الثانوية العامه وشرط قبول
الطالبات في الجامعه غير منطقية ويجب تعديلها بحيث تتناسب مع الطلب
في مواصلة الدراسة وكثرة الخرجين ؟
-هل نحن فعلاً قد وصلنا من درجة التشبع الى اهمية الاختبار والتميز
في إختيار فئة عن آخرى ؟
-كيف يمكن المواءمه بين مخرجات التعليم وسوق العمل ؟
-أليس من المناسب النظر بجدية في التوسع في التعليم الاهلي الجامعي
وفتح الجامعات بالتخصصات التى تتناسب مع رغبة الطلاب برسوم
منطقيه ومعقوله وبدعم حكــومــي للقضاء على هذه المشكله ؟
تساؤولات كثيره تحتاج الى إجابة
واترك بقية التساؤولات لكم
والمقترحات منكم ..
ود
@جاهله@