تبين لي إن شياطين الجن فقراء، ومساكين،
فهم لا يملكون صحافة، وإذاعات،
وقنوات تلفزة ليبثون الفتنة بين الناس،
ويحرضون على الكراهية،
وتبين لي أيضاً إنهم لا يغشون النَّاس،
فيبيعون لهم الأغذية الفاسدة، والأدوية المزورة،
والأطعمة منتهية الصَّلاحية غير الصَّالحة للاستهلاك الآدمي،
وتبين لي إن اللصوص فقراء،
وإن الفقر هو من دفعهم للسرقة،
وتبين لي إن العاهرات، والمتسكعون، وأشباههم أناس طيبون،
فهم لا ينشرون الفتنة، ولا يحرضون على الكراهية،
ولا يقتلون النَّفس التي حرم الله،
وتبين لي إن الأرض ملأى بشياطين الآدمية،
وإن الله تعالى سيأخذهم أخذ عزيز مقتدر آجلا، أم عاجلاً.
ولا حولا ولا قوة إلا بالله.