؛
؛
أتعجّبُ من هذه الحرفنة التي نمتلكها حين يتآكلُنا الحنين وننعجِن بهِ
للحِدّ الذي يطحنُ قمح شعورنا،ويتأتّى بهكذا بوحٍ يانع !
الفرغلي؛ بارعٌ في رسم التفاصيل، بل أدقّها
تفاصيلُ سلماهُ المُغيّبة في أقبية الذاكرة
لوهلةٍ من استرسال اللاشعور بهكذا حرف، لا غرابة من الامتزاج بشخوصه، ومشاهدة الأحداث وعن كثب !
لو جاز لي العبور لداخل تلك الصور
لربّتُ على كتفِ سلمى ؛ وعاتبتُها مُطوّلاً (:
الفرغلي/
دام سعدُك
تقديري الجمّ