/
\
إلى المهموم الذي تلبسه الجنون ذات خيبه ..
تُلبسني ذنب حُزنكـ , وتحاول جاهِداً تلقيني درساً في الخيانة
ترجُمني بِكلمات كالشرر وفي كُل مره ابتسمـ بإستسلام وحُرقه
كانت ولاتزالُ حروفكـُ مُربِكـةُ ُ مُوجِعة لصغيرة شاب داخلها مِنكـ
ليست كلماتُكـ وحسب لقد كُنتَ كريماً جِداً في تصرفاتكـ المجنونة
أسألكـ عن وجعي العظيمـ أن تلطف بخيبتي ولاتكفُر بي
قُلت لكـ بِصُراخ أنكـ كافر
بأي ذنب تقتل نفسي ولاتواريها التُراب
ياسيدي الكافر بي ..
أعلنت انسحابي منكـ , واجه خيبتكـ وحيداً