أطالعني في مرآة فجيعتي ؛ كائن شاحب هزيل ، ناتىء العظام ، و من دون ملامح إلا ملامح الموت .. مجرد قطعة صدئة معطوبة وباردة وبلا أي حرارة سوى إحساس الثلج الذي يلفني بكفنه الأبيض كميتة فقدت حتى رغبتها في الحب ولو لدقيقة مع رجل .. جسدي ضامر في ليل انزواءات النحيب الصامت يبكي ألما وحسرة*..
موجعة جداً تلك اللحظات ياسعيد
سردت القصة بتوصيف مذهل
فلامسني الألم وعشت الحالة
و لازلت بين سطورك أحصي تنهدات قلبي
رائع ياسعيد
سلمت أناملك