منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حدثتني نفسي في ليلة مؤرقة ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2014, 03:53 PM   #12
أحمد المالكي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد المالكي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 أزمة هويه
0 مصافحة أولى
0 ثقافة تويتر
0 رسآله

معدل تقييم المستوى: 10

أحمد المالكي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البابلي مشاهدة المشاركة
أشعر بان ليلتي هذه طويلة جدا أطول من النوم نفسه
وأنا اخاف جدا ان يصحو الفراغ في راسي
فتعبث بسهولي الهادئة اعاصير الذكريات
لذلك اخشى السكون كثيرا فوجدت الأن ما اخشاهليلة باردة تسكن في دمي وصمت شديد يخبرني بانني الليلة ساستقبل مفاجاة جيدة فاجيب نفسي ربما هي ما كنت احلم بها ، حقا هذه ليلة الأحلام ففيها بدأ كل شيء ذكرى ودمعة وبعضا من طعمي !، وكانت كذلك السبب في كتابة هذه الكلمات ولانه عرف عني انني مزاجي ومستبد كثيراودائما ما أسجن عقلي وأقيده فهو مجرم خطير عندما يجن فيذيب اناملي حروف من شمع فما أشده وما أشد جرمه عندي والأن ساترك الفلسفة والغموض في السطور القادمة لأحدثكم بلا تكلفة من قلبي الى قلوبكم بلا وسائل غموض او لف ودوران فانا بسيط وأحب البساطة كثيرا فهي تجعلك قريبا من كل طبقات القلوب فقط عندما أكتب أكون شخص أخر بعيدا جدا عن البساطة وقريبا من الغموض فأعيروني اسماعكم وكونوا منصتين جيدين واقرأوا بتروية ..
لا زلت أتذكر لحظة دخول النت لبلدي قبلها كنا نعيش عيشة كعيشة غرباء في وطن لم يعرفوه
لم تكن جهات اتصال سوى تلفاز فيه قناة واحدة ومذياع طهذه هي وسائل اعلامنا
وكي لا انسى كذلك الأشاعات فهي كانت من اعظم الوسائل التي عرفها سمعنا أنذاكما من ناحية الفقر فلن احدثكم كثيرا عنه فقد كان راتب المعلم او الموظف 4 الاف دينار اتشاهدون كم هو مبلغ كبير من ناحية الأرقام والحساب ولكن رغم عدد الأصفار الا انه لا يكفيهم كي يشتروا فيه دجاجة واحدة ؟ مأساة الصومال تلك كانت أيامنا فكان عليهم مزاولة عمل اخر حتى يسدوا جوع عوائلهم ، كنا انا وصديقي اثناء الدراسة الأعدادية نقتسم السيكارة له نصف ولي النصف الاخر رغم انني لا احب التدخين ولكن لا بأس من التجربة والتفكير مع السيكارة كأنني ساخترع معها حدث علمي جديدومتى ما حضرت العطلة الصيفيه وقتها علينا العمل مدة تلك العطلة نكسب رزقنا فيها ورزق اهلناوكنت محظوظ اكثر من صديقي لانني وجدت عمل مع جار لي وموافقته بمدة عملي القصيرة معه اذاً ساجد مايسد لي بعض الاحتياجات والعمل وقتها عباره عن بائع مشتقات ألبان ولانه جار لنا فلا حاجة للتعرف وحساب النيات بيننا ومر يوم يومان ثلاثة والعمل جميل ومريح مع الأرهاق والتعب ولكن شيء أفضل من لاشيء وقتها اذكر عندما جاء صاحب العمل وصدمني بشيء
وقال ، ياعلي
فقلت نعم !
قال ... اود منك ان تستعمل كفة الميزان الثانية
فقلت .. لم ؟
فقال ...هناك كفتين الاولى ثقيلة والثانية اقل ثقل واود منك ان تغير بالوزن
فقلت .. أتود ان أغش الناس
فقال . هذا الموجود وانت حر
قالها بكل بساطة كانني لست جاره وكانني لم اساعده في بيته عندما احتاجني
نسى كل ذلك بسهولة كأنني كنت معه عابر سبيل افترقا عند مفترق الطريقولكن مصروفي من هذا العمل فوافقت مجبر بعد ان يأست من نصيحته
فقلت .. حسنا موافق ولكنني أضمرت له امرا
وعدت للعمل ولكن عكس ما قاله وما أمرني به فلن أبيع ذمتي من اجل انسان يبخس الميزان أن حاربني برزقي ساحاربه بضميري
لغاية ما جاء يوم يبدو ان النوم اخيرا قد طرق أبوابي
ولنا تكملة أخرى ان شاء الله
واعذروا ان كانت هناك هفوات فكيبوردي حفظه الله ورعاه هو من كتب
ولا أدري اخانني عند الكتابة ام لا ولكن ساكتشف ذلك عندما سأستيقظ
فكونوا كرماء وغضوا أبصاركم عن هفوات كيبوردي وليست هفوات أصابعي
نلقاكم قريبا على خير

جميل ماكتبت وكي بوردك معذور اخوي

ننتظر الفصل الثاني من حكايتك

دمت بود

 

التوقيع

بقلمي :

الله يردك يا زمان الطفوله... يوم اكبر طموحي حلاوه وكتكات



للمتابعه على تويتر : https://twitter.com/Ra3iii


[sor2]http://www.ab33ad.com/vb/images/signaturepics/sigpic2944_5.gif[/sor2]

أحمد المالكي غير متصل   رد مع اقتباس