لمْ تكُن تلك الأحلامُ سوى أمانيَّ تُحلّقُ بصاحبها في ملكوت
والخُطى كانت سراباً لايُدرك
وأنا وانتِ لم نكُنْ إلاّ وهْمَاً في عالمِ الحالمين
نلتقي كي نفترِق في مجهول الأيام
ربّما لأنّنا لمْ تلتقي أكُفَّنا ذات مساء
نجهَلُ المعنى وتختفي ملامحنا في غيهبِ الزمَن
ثمّ نعود كي نبحثُ عن مفقود لايُعرَف
ومجهولٌ غآئبُ الملامح