رُبَّما حانت إلتفاتة إلى ماضي الأيام
وأبصرتُ ذاكَ الطآئر المُحلِّقُ في السَّماء
لَمْ أُغادرُ الأرض
ولمْ يُغادِر السّماء
كأنّما ماكانَ … ماكان
وعِندَمَا يبتعِدُ أشّْعُرُ بغربة الأيام تُنهِكُ الرُوح وتُدمي الجَسَد
فأفْتَقدني ولَا أهتدِي إلى الأثَرِ الذي يهدِي خُطاي
فأعبُرُ الزمانَ والمكانَ كي أجِدُنِي في مهمهِ ليلٍ أو قَفْرِ الأيام
فأعودُ إلى ماكانَ وذات المكان
والدُّنيا لاتعُودُ ولا الأيام
فلا أجِدُ سوى بقايا أثارٍ وحُطام
وحُزن سرمدي يبكي أطلالَ ماكان