مازلت أذكر تلك الأيام.. والسباب والسخرية والاتهامات تنهال على رأس كل من تكلم عن وجود مؤامرة، لكني لم أطمح وقتها إلا في شيئين، أن يكتشف الناس يوماً ما الحقيقة، وأن أرى الوكلاء من بني جلدتنا الذين تسببوا في تلك المأساة على المشانق..
اليوم عشت لأرى الناس وقد اكتشف الكثير منهم حقيقة المؤامرة، ومازلت أطمح في أن أرى وكلاء الربيع الهندي على المشانق..
أما آثار الخراب فهذا هو الدين الذي ستسدده المنطقة من مقدراتها جيل بعد جيل.. وحتى من نجا منهم من مفرمة الدول.. فلم ينج إلا بعاهة!
بورك فيكم أستاذة سيرين وفي طرحكم ..
تقبلي شكري وتقديري.