منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سورة الغزل
الموضوع: سورة الغزل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2019, 03:14 PM   #1
سلطان الركيبات
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سلطان الركيبات

 







 

 مواضيع العضو
 
0 النوارة
0 نزغ الأطلال
0 من أنت
0 نكد

معدل تقييم المستوى: 7770

سلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي سورة الغزل


مشاكلة لقصيدة سندريلا أبعاد الشاعرة رشا عرابي كلك لي

لـمْ يخلقِ اللهُ منذُ البدءِ للأزلِ
كمثلِها امرأةً في الفتكِ بالرَّجُلِ

إنَّ المرايا تُصلِّي حينَ تلمحُها
على النَّبي -مِنَ الإعجابِ- كالمُقلِ

شهيَّةٌ كرذاذِ الماءِ طلَّتُها
أو قُلْ كـطَعمِ رُضابِ الحبِّ بالقُبلِ

لذيذةٌ لو مجازٌ مسَّ صورتَها
تَحوَّلَ الحبرُ حسياً إلى عسلِ

مثيرةٌ كنزولِ الوحي غُرَّتُها
يا ليتَ كفيَ تبقى خاتمَ الرُّسلِ

منذُ التَّوهجِ ولَّى شطرَ جبهتِها
لـمْ ترسلِ الشَّمسُ اشعاعاً منَ الخجلِ

متى بغمزةِ عينيِها رمتْ أفقاً
يهوي كما حَجَرٍ منْ قمَّةِ الجَبلِ

يغفو على وجنتيِها روحُ أندلسٍ
يصحو إذا خَجِلتْ منْ رقدةِ الطَّللِ

منْ ريقها يستشفُّ الصُّبحُ قهوتّهُ
لينجلي عنْ مآقيهِ قذى الكسلِ

إذا يَمرُّ ضياءٌ فوقَ شفَّتِها
يغدو نبيذاً مِنَ التُّوليبِ والبَللِ

إذا يَشمُّ نسيمٌ عطرَ راحتِها
يُراسلُ الزَّهرَ أنْ تأتي على عَجَلِ

إذا تُشيرُ على نجمٍ بإصبعِها
يزيدُ لألأةً منْ نوبةِ الجَذَلِ

إذا تَجلَّى قليلاً خطُّ ناهدِها
تَوقَّفَ الكونُ كُلِّياً عنِ العَملِ

يا خصرَها حيَّرَ الفيزياءَ طَلسمةً
تعْصمْكََ هزَّتُهُ منْ خيبةِ الأملِ

تحتاجُ -كي ينضجَ الإلهامُ- حولَهُ أنْ
تطوفَ سبعةَ أشواطٍ على مَهَلِ

منْ نصفِ دائرةٍ منْ ردفِها اكتشفتْ
قد أُدخلتْ فتنةَ (التَّقويسِ) بالجُمَلِ

عنْ ساقِها لعيونِ الماءِ لو كَشَفتْ
لأصبحتْ لَبَناً تشفي منَ العِللِ

منْ دهشةِ البدرِ إعجاباً بمشيتِها
يسيحُ -كالشَّمعِ فوقَ الصَّحنِ- بالسُّبلِ
....
نبيَّةُ العصر..ِ والأغراءُ معجزةٌ
إذا أتى عَفَوياً غيرَ مُبتذلِ

أمامَ شُرفتِها للآنَ معتكفٌ
كمْ ضاعَ لي كَتِفٌ منْ زحمةِ المِللِ

بقدْرِ ما زلتُ مهووساً برقتِها
أرى النُّبوةَ مثلَ الحبِّ لمْ تَزَلِ

أتلو على الغيبِ باستعجالِ أمنيةٍ
بما تَيسَّرَ لي منْ "سورةِ الغَزلِ"

عنِ الوجودِ سويعاتٍ نغيبُ مَعاً
قبلَ الرَّحيلِ -لأعلى- ساعةَ الأجلِ


لمشاهدة القصيدة على اليوتيوب

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلطان الركيبات غير متصل   رد مع اقتباس