[نايف الروقي]

:

مسجى
على مسرح النبض
وملوحاً براية الرفض ..
لترفع لافته عليها تالف
(( للحفظ ..!! ))
ولم يدركوا انني
(( بلا صلاحيه .. ))
وبدون مقدمات ..
تدلفين بدون استئذان ..
لأخذ دروه تنفسيه كامله
عندها
استليت انفاسي
عندما اغرورقت عينيك بدمعي
ويداي مبللتان بنداك
وارتعاشتي لاتبرح مني نسيجاً
اقترب منك واشعر بدوار الدم
الضخ في غبة نزف
تزيحين الضوء بشفتك السفلى
اشعر ان انفاسي معتقله
قضبان وريدك تحتجزني
حتى آخر نفس
وانفثك من شفتاي رذاذ طهر
واغرق في غابة عينيك البريئه
لانجوا بآخر رمق من شهيقك
زفير ملتهب للداخل

((ثورة انفاس ))

حررت اسرى الشعور
لا شعورياً ..
استل انفاسي مجدداً
برغبه جديده في التنفس للداخل أيضاً ..!!!
لأدرك مجدداً ان

للارواح ((تآالفات ))

تماماً
كمزمار في الحي
يطرب الكل إلا انا
اكره صوته
يطبل له الجميع وانا العنه ..!!
فتاة غجريه ..!!
تسرقين من الشمس
السناء على حين غره
حاولت ِ الارتقاء لي
وسقطت في شراكي
لم أكن شيوعياً
بل اشتراكي الحب
مقابل الحياه منحتك القلب
مقابل الموت منحتيني الحب
الكفتان متساويتان
الفرق في
تآلف الارواح
كروح واحده
القلب والحب
ومسيرة اندماج لاتقاوم
وايضاً
اقوى من الموت ..!!
ربما
نشتري
كل شئ

إلا (( الحب ))

فهو بلا مقابل .!!!
لذا سقطت
في كتاب

(( النبوآت ))

مابين السطور

جمله


(( نهايتك فتاه بدايتها انت .. !! ))

:
الروقي .. ن ..