اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
لانختلفـ على أن الإحساس هو أحد أسباب كتابة النص ، فلولا إحساسك وشعورك تجاه مضمون ماكتبت لم تمسك القلم وتشعل قناديل حرفك وفكرك
|
عبدالله العويمر
ـــــــــــــــــ
* * *
أهلاً بحضورك ونورك .
بل سنختلف ياعزيزي ونختلف جداً على مابعد الفاصلة من كلامك السابق
أمّا ماقبله فأنا معه وأشيد على تحريك الدقة في قولك " أحد الأسباب "
لكنّه لن يكون هو السبب ...
أمّا مابعد الفاصلة من قول فإمّا أنْ يُقصدَ منه " ماكتبتَ " جميعه
أو على نصٍ معيّن ،
فإنْ كان للأولى فهذا ليس محور الحديث والموضوع وإنْ كان على النص
المعيّن فهو إحساس الكاتب تجاه نصّه - كما قلتْ - لكنّه ليس في نصّه كما
لم تقل وهو ما قلتُه وكتبتُ من أجله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
نعم
أتفق معك ياقايد أن قدرة الأديب في كتابة النص بشكل مبهر هي المحركه للإعجاب ، ولكن أتفق أيضا ً مع من يقول أن الإحساس المنبعث من النص أيضا ً سبب قوي لإعجابي بالنص ، لذا أرى أن كلاهما لايفترقان عن بعض
لو أنني أردت أن أصف أو أكتب شيئا ً لمجرد أن طلب مني قايد الكتابه ، ولو أنني كتبت بإبدااااع لفظي فمن المستحيل أن أجتذب شعور من يقرأني ، لأن شعوري هو من سيعطي النص حقيقته وجماله ، وعندها ياقايد ستشيد بالنص كقدره كتابيه ، ولكن لن تشيد بالنص من جميع جوانبه
ولكن أن أكتب نصا ً يكون إحساسي مرتكزا ً له ، وتوفيقي اللفظي والتصويري في داخله حينها سأحقق المعادله
نعم الاحساس لمجرد الاحساس دون مهاره لفظيه وبنائيه للنص كذبه
وأيضا ً المهاره اللفظيه والبنائيه لنص دون احساس كاتبه فيه لن يعنيه ولن يعنيلي كقاريء شيء ، لأنه ولد ميتا ً
دمت بحب
|
قلتَ بأنّني سأشيد بنصٍ كُتبَ بقدرةٍ لفظية وأُثبتُ لك هذا
لأنّ اللفظ " كائنٌ " موجودٌ أمامي وبإمكاني الإشادةُ به أو ذمّه
لكنّ السؤال :
- كيف تريدُ منّي أنْ أُشيدَ بشيءٍ " غيبيّ " لا أراه ونختلف على وجوده
قبل اختلافنا على " مستواه " !!!! .
شكراً لهذا الحضور .