عزيزتي الكاتبة سيرينة أبعاد أيها النهر الذي لا يتوقف عن الجريان
ويضرب بالضفاف لتستيقظ ويكفيها السبات .وتعودُ كذلك قارئتكِ من سُباتها لِتجد الكثير مما فاتها .
فالمتعة الذهنية التي يُصاب بها القارئ ليس من السهل التخلص منها في بناء الصور التي أمامه
والتي أمن بها الكاتب و برع في تصويرها.
النص مكتنز جدا بالصور ما ان تنتهي من التعمق في الصورة الاولى حتى تتلقاكَ صورة أخرى .
أما المخرج من النص مطلب رائعا جدااااا انهض وتقدم من زوارق الحلم وامنحني نذر ملاذكَ,
هذا الدافع نحو النهوض والإستيقاظ وركوب زوارق الأحلام .ما هو إلا خطوة جدية هامة للمضي قدما
وعدم التخلص عن الأحلام .والركوب في زوارقها هو الخوض والإبحار والبحث عن النجاة بدلا من الغرق .
اقتباس:
انهض وتقدم زوارق الحلم .. يداك الآن جنتان
وامنحني نذر ملاذك
|
النور الذي نكتشفه في النصوص الأدبية يمدنا بأمل متميز .
تحياتي يا ورد