وحدها كانت تُلاطف وحشتنا وتُهذب أحلامنا وتمسح بطرف ثوبها الطاهر خيباتنا , كيف نتكبر على حاجتنا الروحية لأمهاتنا , على طريقتهن السحرية في تصدير الصبر لقلوبنا .. شُكراً أُمي على الأمان الذي يبعثه صوتك وشُكراً على الأمان الذي أشعر به بين كُل تنهيد وكلمة , شُكراً أُمي على رائحة الجنة في ثوبك