إيهٍ يا فرح ..
دفاعكِ عن لغةِ القرآن ِ الكريم ِ .. مثابة ٌ أنتِ .. أنتي عليهِ - إن شاءَ اللهُ تعالى-
وأحييكِ عليه وأشدُّ من أزركِ .. واقفُ في صفّـكِ ..
لازلتُ أذكرُ حادثة قد وقعت لي ذاتَ مساءٍ ..
كنتُ في مجلس ٍ عامرٍ بالإيمان ِ وبالأفاضل من الرجال ِ.. فَطُلِبَ مني -تفضلاً- أنْ أتلو قصيدة ً من قصائدي باللغةِ الفصحى ..
وحال فراغي منها .. قامَ إليَّ من فورهِ رجلٌ فاضلٌ وإمامُ مسجدٍ .. فقبّلَ رأسي فتمالكتني الدهشة من ذلك ,,!
ولكنّه صرّحَ بلسان ٍ عربيّ ٍ مبين ٍ أنني على أجر ٍ ومثاب بشِعريْ هذا الملتزم بقواعِد لغةِ القرآن ِ الكريم ِ وأهل ِ الجنةِ ..
شكراً لك ِ بحجم ِ امتدادِ سعة ِ أفق ِ اللغة العربية ..