في سن الرابعة عشر كتبت اول قصائدي رثاءا
لم تكن شعرا بقدر ما كانت زفرات ودمعات يتيم يخاف ان يعيروه بها ف أحالها شعرا
ومنذ ذلك الوقت والشعر عندي حالة، حتى أني لم أكن اجرأ على القاءه أمام أحد خوفا من أن يعود بي إلى أصله فتغلبني دمعة اجتهدت كثيرا لدفنها.
في مراحل عمري الأولى لم تكن لحظات الفرح كثيرة وعندما يجود القدر بها يجبرني شحها ان التهي بالتلذذ بها عن كتابة الشعر فيها، فكان الحزن هو الإطار الذي طوق الحرف سنوات.
لم ألتفت للظهور والشهرة كشاعر ولم تكن كتاباتي تغادر دائرة الأصدقاء وبعض الأقارب لأنني كنت ولازلت حتى كتابة هذه الكلمات لا أعتقد ان هناك ما يميز المرء كونه شاعرا
وقبل سنوات دخلت إلى أحد المنتديات العامة وكتبت بمعرف مستعار حتى اقنعني أحد الأصدقاء بالكتابة بإسمي الصريح.
ثم قام أحد الأصدقاء بدعوتي إلى هذا الصرح الأدبي والذي كان سببا في انتشاري في هذا العالم الافتراضي.