اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل معدّي
دمع ودم ، حسرات ندم..
شجون ذكريات تلاشت كالعدم
أوقد عشت في ذاك الزمن ؟
ألم يهج مصفرا كمن ومن ...
ياصاحبي هذه الدنيا لمن ؟!
كنوز بحر أفرغته أيديهم وأيدي من ؟!
ناظرون ينظرون ، عابرون بنظرة يهللون لمن يخنقهم بكل فن .
غاب عن ناظري يوما فقلت ربما دُفن ! ربما لفه إعصار عمر دق قده في متر متر.
لكن شقي قومه باق يكن كَن .
يالنحيبهم كلما طاح وهن ، يسوطهم بسياطه وهم يدعون ابق للعلا أعلى وثن .
أعلو هُبل ..
صيروه صنما يعبد دون كَل ومل ، طاغ وباغ طال عمره وكأنه باع موته واشترى الأجل .
أجل لاشيء يبقى وآتيه يوم عليه يحل.
هل تنهض بعده صورة للأمل ؟!
لاشؤم ولكن فيهم لا أمل ، يقتص ربي لغير مقرون بمن قُرن .
الله حق .. الله عدل .. الله نؤمله.. وياحسن ذا الأمل
|
أستاذ إبراهيم ؛
أراك هُنا جمعت بين الخاطرة ، وقصيدة النثر ، والقصة القصيرة ، والمقامة !
كيف حصل هذا ؟
ليس المهم كيف ،
المهم أنّي صفقت للخاتمة !
حفظ الله هذا القلم ونفع به