أنت..
.
أيها الكائن المُربك..
ها أنت توغل في مرارة السؤال ..
وتغيب.
.
أيها المّحترف البريئ..
المُنْحاز لفتنة الغموض..
المُسرِف في صَخَبِه الهادئ المثير..
.
آمنتُ بك..
.
آمنت بك ..
وأنت ما زلت تركب صهوة الحياد..
.
ما الضّير..
لو أنك فتحت أزرار العَتَب..
لو أنك عَبَثْت بوجه الدّهشة قليلاً ..
لو أنك اقْتَرفْت خطيئة الاعتراف المُبكّر فجأة..
ما الضّيْر..
لو كُنْت فقط
.
أنت.