أنت هنا مختلفة .. ورائعة .. وأتيت بالصباح المشرق في المساء .. وبالقمر المنير الهادئ في الصباح .
سردك مفعم بالعاطفة القوية .. بالمشاعر المتلاطمة في النفس .. فخرجت بصدقها وقوتها ودفئها .
كانت المقاطع مترابطة بمعناها وفكرتها .. فبدأت بحضوره في داخلك .. ( وجهك يلازمني .. كاسمي ) . ثم ترجيك له في مقطعك ( لا ترحل ) . بعدها الرحيل وبدون الافصاح عنه .. وقد بدأ بمقطعك ( طعم الكلام مر في فمي ) . ثم جاءت الخاتمة .. ليست استسلام للبعاد .. أو للرحيل .. بل أمل حنون رقيق رائع .. ( ويتراجع قلقي إلى عمر المراجيح ) .. وعلى فكرة عمر المراجيح كناية رائعة عن الطفولة .. تمنيت لو لم تفصحي عنها .. في العبارة التي تلتها ( إلى هاجس طفلة ) .
رش الشفق على وجنتي الرطبة .
لم يقصد أن يصطدم بشمالي . ويسقط حنيني ناحيتك .
ونبض المطر في يد صافحتها يمينك .
ودهن عود .. تمنى أن يمد بعمره .. فاعتكف خلف أذنيك .
الفجر يدير ساعته بتوقيت النور في مقلتيك .
هي عبارات نسختها هنا .. كان لها جوها وجمالها وموقعها وتركيبها في نفسي .. ولا أخفيك سرا .. كدت أن أنسخ النص بأكمله .
هنيئا لأبعاد بنصك هذا
تحياتي وتقديري