سَأبْدَأْ بقُبْلة مِلْئ السَّمَاءْ تَتَرنَّح فِي أَصُفِها الطُّيُور؛
تُسَابِق الغَيْمَة عَائِدَه ببُؤْسِي بعَنائِي تلْهَثْ
تقْطر مِنْ جِفْنِ السَّمَاء بُكَائِي .. تَحْرِقْ كُلَّ شَئْ حَلَّتْ عَليْه
" أُسَابِقُنِي بِالنُّطْقْ فَتَسْبقُنِي الكَلمَات "
تَمْلأْ صَدْرِي تتَمرَّدْ فِي أَوْرِدَتِي
تَصْنَع مِنَ الآهـ شَوْقاً ذُو حَدّ ؛ يطْعن فِي باطِن الرُّوح
أتَنَاثَر مِنْهَا ألْف شَظِيَّة ؛ تُطلقُني فِي كَبِد السَّمَاءْ
فَأعُود إِليْ لِأبْحَث عَنِّي فِي تِلك ..{ الأَنَا
فَلا أجِدنِي بِداخِلي إلَّا بضْع أشْيَاءْ مَرمَيَّه
فِي رفُوف شَعْثاء
حَطَّت عَليها بعْض أجْنِحَة الغُبَار .!