لو يدري الشارع عن إحساس ماشيه
................ تقاسم اشعوره معاه وتخاوا
كن المباني في ظلاله تماشيه
............... وفي آخر الشارع معاه ايتناوا
يشكي فراق اللي مشو في محانيه
.............. خلوه وإكفوف الحنين إيتلاوا
يشرب ملامح بعدهم في مآقيه
................ صحيح ماكل الوجوه إتّساوا
قلق هي طبيعة هذه القصيدة الإنسانية من العمق !
وهي الواقع الذي يعيشه هذا المخلوق العجيب !!
وروح القصيدة ومشاعرها وفصيلة دمها أيضاً .
ولها بعد انساني شفاف للغاية ! ومحزن جداً ..
إلى حد أن ينتابك القلق فعلاً على مصيرها الغامض الواضح في نفس الوقت ,
وقد نجح الشاعر في اثبات ذلك بشكل مدهش ورائع
.. إذ لا يمكن ترتيب النص إلا إذا تم تغيير اسم القصيدة ,
وهذا سر دهشتها ونبلها وشاعريتها .. الله عليك ,
أضف إلى ذلك ..
كلمة قلق إضافة إلى عمقها وبساطتها ودلالتها في هذه القصيدة ..
تقرأ من اليمين وكذلك من الشمال فعلا قلق .
شكرا شاعرنا جداً شكرا لك .