في عالمي ...
لا تنطفئ جذوة السحر ...
ما دام سكان عالمي حفنة ألوان و أوراق و كتب و قصاصات و إبر و خيوط تتحول إلى أدوات لارتكاب جريمة كاملة ...
نحن البشر ننطفئ بين الحين و الحين ... و يخبو ضوءنا
بل إننا قد نحترق و نتحول إلى رماد بهيئة جسم كسول ... يشارف على التلاشي مع أول نسمة تغيير ...
و تبقى أشيائنا المعمِّرة ... تشهد لنا و علينا
ببصماتنا و عبق أصابعنا و آثار مرورنا بها و عليها ...
و ربما تفشي سراً لطالما حرصنا عليه ...
و أسررنا به لكل شيء اعتقدنا ... أنه لا يسمع و لا يرى و لا ينطق
فإذا به ...
كتلة حواس فاضحة ...
هذا عالمي الذي لا أملك غيره ليرثه الأحياء من بعدي !