من لذات الصباح … هذا الهدوء التام
البعيد عن ضوضاء البشر و النفوس المريضة …
زقزقة عصفوري المحبوس في ذاكرتي … تملأ هذا الهدوء بضجيج محبب …
يغني لي ما حفظته منه كنغمة اسمه البادئة بآخر حرف هجاء و نداء …
و يلحقه حرف الزمان الذي أوجدني تابعة له كظلّي المفقود في غربتي …
كان اللحن كافياً جداً … لتصمت الحياة
و تتشاغل بقصصها الأخرى …
لولا أن القدر … له كلمة أخرى !