لأعود مدارجي حيث العائلة ؛ لن أتكلم أكثر
فالعود المائل لا يُتمّ الوقوف إلا بسندٍ قوي , مخلص لا ينكسر
نعم ... حتى وإن كانت أولى أولوياتي عائلتي
فأنا بحاجةٍ لإخلاصها
وللرحيق المكتنز بين أوراقها المخملية
كيف لا؟
والنحلة لا تنتج عسلاً من زهرةٍ خالية حتى وإن عشقتها
إيهٍ أيها البطين ... وآآهٍ أيها الأُذين ... فالنبض يتسارع
والانقباضات تتتالى في هدوءٍ عنيف
هدوء القهر ... وعنف الحب
وحفر لحرف الفارس المنتظر على جوانب الضلوع
وفوق العروق ... وداخل السائل الدموي مزيج من المنّ مع طراوة الشوق
وحلاوة الحنين ...
ما أروعك من قدر أيها الحبيب التائه معي في دروب الرفض والانحياز
تصعب على أناملي استيعاب خاتماً آخر غير خاتمك
وحتى الرمش الكستنائي ينطوي باستسلامٍ لرغبةٍ بالبقاء معك
وحدك لي , ووحدي لك
وعلى الأعراف رجالٌ ... يشهدون ما حال بيننا ...
ويرددون آيات القبول عن ذلك الاندماج
والأرواح تتراقص كمذنّبٍ في وسط ليل ...
بغمسة فرح
نتلقى قلوبنا التي لا زالت تفسّر حلماً
على سرير زنبقي ...
واحساس استبرقي ...
وضيااااعٌ في لقاءٍ أبدي
لهُ نسعى
به نسمى
فيه ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين
وأمنية الخلود باقية
حيث لا بقاء إلا للمتقين ...
وتتكون عائلتي الخاصة
بعد أن كنتُ أنتمي لهم
الآن
هم ينتمون لنا
ليعيش النبض الأصيل في عروقنا
وينبت به نبض متجدد
لجيلٍ يعرف الحب الأكيد
ويجهل القهر كله
دقه وجُله ,