بعض المفردات تشاركنا الاحساس كما هي لحظة ميلادها , لا نجيد التعامل حين نتذكر زمان ولـى الا وفق لغتنا الام المحاصرة من كل شئ الا الفرح هو الوحيد الذي يكتسح بؤرة صغيرة في جغرافية الذاكرة والمكان .
نافع التيمان
لعب علينا الزمان حتى تصعلكنا ,أصبحنا لانجيد التعامل إلا مع الاطلال ,هنا وهنا وهنا إجتمع الشمل.
عادل الرديعان
لم تكن عقولنا الصغيرة تدرك أن المسافة بين حارتنا والعالم الخارجي أكثر من مجرد أمتار.
نواف التركي
تشاركنا الوجع بجشع , كانت ضحكاتنا بكاءً وحسره على ماض ٍ لايعود.
عبدالله ثويني المانع
ـــ في رحلة سفر بين عالم يعج بالصخب , ولحظات لاتعترف بوحدات القياس المسافه بقدر ما تنبض بالذكريات والشعر .
جمعتنا الأربعه لنخرج عبر جهه خامسه أخرجتنا عن جاذبية الزمن نحو أفق يضيق حيناً ويتسع حيناً ويأخذ شكلاً لانعرفه حيناً أخر .
هي لاتخضع لمعايير فنيه وتتجرد من كل قيود البنيه البلاغيه.. هي هكذا أتت..
تشاركنا في كتابتها فـ شاركونا في قرائتها :
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]على الجدران ممنوع الكتابة = وحنا وين ماجينا كتبنا
مشاوير الأمل نطرد سرابة = نعيش اليوم .. بكرة ما حسبنا
نغني كل مالاحت سحابة = عساها بس ما تخطي عربنا
صغار وعشقنا ذقنا عذابة = تشاركنا الغلا في حب (لبنى)
نسوي عندها كنّا ذيابه = وإلا من شافنا أبوها هربنا
وكرّهنا البنيّه في شبابه = وكم مره .. بسبتها أنضربنا
ولا ندري عن عيون الرقابه = ولا مره إذا أخطينا أنسحبنا
وسردادي ومردادي لـ / بابه = وموج أشواقنا ياما ركبنا
نروح المدرسه أخطر عصابه = على المسكين شر إليا نشبنا
وواحدنا إلا جاء لا هلابه = يفزّعنا وإلا كبرت نكبنا
لنا بالمدرسه قدر ومهابه = نشوف إنّا ملوك وهم شعبنا
تكانه بس لاجينا القرابه = وإذا أبعدنا عن الحاره خربنا
لعلّ اللي قرى ظنّه دعابه = وهو هذا الصحيح ولا كذبنا
سقى الله قبل الأيام إتشابه = (تعب حتى الحديد ولا تعبنا )
زمانٍ فات كان أكثر رحابه = بلا موعد تفرّقنا وغبنا
وكلٍ راح مع درب وغدابه = رهينه هالنفوس بما كسبنا
إلين أضحت سواقينا خرابه = شربنا يا زماني ما شربنا
نعيش الواقع الأكثر رتابه = عن عيون الزمن نخفي عتبنا
كتبنا عن تفاصيل الصبابه = (عليلين وتداوينا وطبنا )
على الجدران ممنوع الكتابه = وحنا وين ما جينا كتبنا [/POEM]