•الحب هو وحدة التحليل في الفراغ الإنساني ,كما الفرد هو وحدة التحليل في
الاقتصاد.
•أحيانا أرغب في البحث عن بدائل لترتيب روحي حسب أهميتها من اجل بناء
نموذج لسلوكي الإنساني, لأني لا أرغب بمجارات البشر فخط الإنتاج السلوكي
لدي شيء خلاق و مبتكر.
*غالبا ما احصر نفسي في "باراديم" قاسي يتعلق بمجموع مفاهيمي تجاه ذاتي
البسيطة ورؤاي الغبية , أي أن طريقتي في إدراك العالم قاصرة جدا جدا , ولا
زلت أعاني من قصوري, ومن قصور نظرة الآخر تجاهي .
*كنت انتهج سياسة جميلة مع نفسي عرفتها بعقلي البسيط ولكن لم يكن لها مسمى
عندي أو مصطلح , وكان دافعي هو التغيير فأنا أعشق التغيير ولا أحب أن أتقادم ,
أو أكون موضوع مطروق على مائدة نقاش الكائنات , وفي خضم معمعتي واحتفائي
بسرّي الصغير قرأت ذات مرة عن"تكنولوجيا المصير" بدّل قيمك وبذا تتغير حياتك,آها
هذا هو سرّي ..لم يعد سرّا فقد افتضَحَ أمري , وليس أمامي سوى أن
أهرب من نفسي وكأنني أفتح رسالة من مارك توين مكتوب فيها "أهرب فقد افتضح
الأمر" .
• كنت أرغب بتحديث مضامين كثيرة عن المرأة , وقررت أن أكسر محراب
الخوف وأتعامل بطريقة "أضرب وأهرب" كمقاومة شعبية ضد أي رجل يعتقد
نفسه انه "فكرة" وعلى خطى ماوتسي تونغ " تقاتلون على طريقتكم ونقاتل على
طريقتنا" متسلحة بأدوات لا يعرفها الرجل وسوف احدث شكل من أشكال
الفوضى " هوليغانيون " مشجعوا كرة القدم ,وفي خضم حماسي ..اقبل عليّ
رجل وسيم وقف على أعتاب قلبي المصفّر , فرمقني بابتسامة تأسر أي أنثى
وانثنى فقال لي :وأنا أغالب مصارعة عقلي مع قلبي ووسامته المتوحشة التي
كادت أن تنقضّ عليّ, وقبل أن يكمل حديثة رميت علية (موليتا) لإهاجته ,
ونجحت خطتي بإثارة حمقه وغباءه فانطلقت وسامته من جسده كالسهم
نحو السماء البعيد حيث لا أراها , فاتضحت الرؤية أمامي وخرج زيف الحياة
بخروج تلك الوسامة.