مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً :
لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟
فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات.
ولما قلت لها أنت زوجتي؟!
قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك ..
أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . .
أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . .
أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل. .
حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . .
في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . .
لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .”
― محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
\..