_
أهلاً بعاتقة - وبشعر عاتقة ..
هو شعر - وهو أغنية - " أعني أُغنية وليس غناء الشعر العادي "
حسناً ولنعطي النص حقّه - لابد أن نعي أدوات كاتبة النص ..
هناك فرق مابين التفعيلة - والشعر الغنائي " فرق كبير "
يُعلّب الشعر الغنائي بالشعور ويتم أخذه على هذا الأساس ناقصاً - تكمّله أدوات الأغنية
من لحن وآداء وعازفين الخ ..
لكنّه عندما يُقرأ ترى جودته ضعيفة ، عندما تشرّح النص على معيار الشعر وليس الأغنية
ربما لاتأخذ منه حتى نصف كوبليه ..
عاتقة تدرك ذلك ، وتجيد ذلك ..
ماجعلني أقف عند هذا النص بعيداً عن الشعور العالي الذي فيه بعيداً عن كل جمالياته الواضحة
هو الحرفنة الموجودة - أعرفها في التفعيلة من خلال " الركوز " - نهاية الموسيقى وبداية الموسيقى في سطر آخر ..
هذه نصف الشاعرات بل والشعراء لم يتجاوزونها حتى الآن .. لذا عندما أجد عاتقة ليس لديها توجه قديم في التفعيلة
بل للشعر الغنائي .. ثم تكتب تفعيلة تؤخذ على جانبين كاأغنية وكشعر ، اطمئن ..
ولكي لايأتيني أحدهم ويعتقد أنني أبالغ : أقول مسبقاً أنا أشير للأدوات عن القصيدة هذه التي ماهي الا جزء بسيط
وعن القصائد اللاحقة .. إذن حديثي عن القياس وعن الأنطباع الإستباقي لا عن الشي الواضح ..
-
شكراً عاتقة أنكِ تكتبين كعاتقة التي تدرك هوّيتها ولاتقبل التشابه والتناسخ
