حقاً هي كالغريبة عنه ... لأنه اكتشف نفسه مؤخراً ...
و من يكتشف ذاته متأخراً ... سيشعر بذات الغربة عن كل ما يعرفه ...
حتى ثيابه ...و كأنها ضاقت .. أو أصبحت فضفاضة جداً رغم أن جسمه لم ينقص كيلوجراما واحدا !!
و لو أنه أوقظها في لحظة التأمل تلك ... لأفزعها !!
لأنها لن تعرفه هي الأخرى ... ستحدث نفسها بأنه ليس ذات الرجل الذي تزوجته قبل 15 عاماً
الصدمات و الأحداث الاستثنائية تغيّرنا ... ما لم نستوعبها
يوسف الأنصاري ... يعجبني هذا الخوض داخل مستنقعات النفس ...
و معذرة عن الإسهاب بالرد ... احترامي مرفق بلفتة إعجاب بالسكون ...