ماقبل الرحيل إلى أزقة الأحلام
واجترار الذكرى من بطون النسيان
كانت تلك رياح تعصف بنا وترمينا
وتكسر آمالنا موجًا...على شواطئ الأيام
حاملةً ذراتٍ من شوق وأنين
هادمةً قلاعًا قد شيدت من طين
وبسماتٍ قد شدها يومًا الحنين
فخرجت غيرعابئة بالأعاصير
لتواجه بتجبر قوة المصير
فيحملها ... ويرميها
ويقتل النوارس القادمة لإنقاذها
ويدعها...لبرد الوحدة يجمدها
في ركن هادئ...من أزقة الأحلام
المها