منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ملخص ما حدث في العام التالي لفراقكِ ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2017, 08:00 AM   #1
د. فريد ابراهيم
( شاعر )

الصورة الرمزية د. فريد ابراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7992

د. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb ملخص ما حدث في العام التالي لفراقكِ ..


الشتاء


جاء الشتاءُ متشحا ببرده القارس
و قلبي خلف قضبان ضلوعي
يشكو هم الفراق و يَسرده ..
لم يسمع منه الشتاءُ لشكواه
لم يلين لما عاناه
و ظل يبث برده في جسدي و يُجمِّده ..
لكن جرح القلب الغائر
يحرقني كلهيب ثائر
كل سقيع الكون لا يُبرِّده ..
كان الشتاء في وجودك رحيما
و كان مطره كالبسلم
يشفي الجرح و يضمِّده ..
اليوم لم يعد الشتاء كما كنت أعهده
و أصبح مطره كسياطٍ
تعذب قلبي و تجلده ..
جاء الشتاء مستلا سيفه الجليدي اللامع
يشق سواد الليل كبرقٍ ساطع
يصوب النصل نحوي و في صدري يغمده ..
فلا الجليد أثلج صدري
ولا النصل أهدى القلب
موتا كان ينشُده ..


الربيع

جاء الربيع بوروده المعهودة
و عهوده المنقوضة
جاء بعطرٍ يخدر أعصابي
لكن حسي لا يُبلِّده ..
فألم الفراق الهائل
ينمو كوحشٍ قاتل
لاشيء في الكون – سوا وجودك – يُروضه ..
جاء الربيع ليغمر الدنيا
بألوانه الخلابة
و يغمرني من دونها أسوَدُه ..
جاء ليفتح أبواب المحبة في وجوه العاشقين
و باب الأمل في رجوعكِ يوصده ..
جاء كطبيبٍ يشفي جراح البائسين
و بؤس قلبي جرحا يُجدده ..
جاء ليُهدي الزهور لكل المحبين
و يترك لقلبي شوكَها يتوسده ..
فأين وردتي الحمراء التي إشتقتها ؟؟
أين عصفور الربيع
و ما كان يُغرِّده ؟..


الصيف


لهيب هذا الصيف كان مختلف
بلا نسمات .. بلا قُبلات
و بلا أحضان تُخمده ..
بلا عشاق تتبادل الكلام
فعاشقٌ يُعطي الغرام
أما الاخَر يَجحده ..
عاشقٌ يصون هواه
يحفظ الحب و لا ينساه
و الاخَر لا يُقَلِّده ..
عاشقٌ وهبَ روحه و قلبه
لهواه لكن حبه
بالرحمة لم يتغمَّده ..
و كما أحَبَ قيسٌ بجنونِ
ظلت ليلاهُ في العيونِ
تُذيب الجفنَ تُسَهِده ..
يدور طيفها في رأسِه
و لا ينساها بخمرِ كأسِه
و أسمها ظلَّ يُرَدده ..

الخريف

حلَّ الخريفُ و تسلل ورقُ الشجر الي شرفتي يتجسس
جاء يشكو حاله و هو يتيَبَّس
قال ان الشجر قرر أن يُجدده ..
تركه وحده ليذوي و يموت
فبحث الورق في كل البيوت
عن عاشق مثلي ليُشهِده ..
فوجدني أعاني بنفس الشكوى
جاء ليبحث عندي عن السلوى
و ما كنت لأعطيه شيئا أفقده ..
فأنا مثل الورق في إصفراري
و جفاف عروقي لم يكن إختياري
و الهجر شيْ لم أتعوَده ..
تعودت أن أحيا في ظل الحبيب
و اختار لي القدر النحيب
و رماني الحزن في سرمده ..




فريد

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أسهل طريق للوصول الي قمم الجبال

هو السقوط من السماء

هكذا تحطمت عظامي..

د. فريد ابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس