منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مِن ميّ إلى جُبران ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2018, 09:29 AM   #479
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 65893

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


؛
؛
أتمرَّسُ الدّمعَ وكأنهُ خُلِقَ أنيساً لزفرات عينيّ حين يتكثّفُ صدى الآه
على أشفارِ هُدُبي
مُشوِّشاً أمامي الرؤية أكثرَ و أكثر
منذُ كمّ ، ولا يسعُ ذاكرتي المعطوبة إحصاءُ خيباتي، انتظاراتي، تنهيداتي
والعمرُ في مُجملِهِ انطوى في قلب دفّتي مُدوّنةٍ لا تعزُبُ ذاكرتُها عن تأريخِ اللحظة والسْكنة !
اعتدتُ إغلاق الأبواب عليّ حين انهيار، ونصب قامتي وكذا بسمتي، بعد أطوارٍ من التوحُّدِ المُنفرِد
أمِلتُ الغدَ، وكانت تلتمِعُ في ركنٍ قصيٍّ أنجُمهُ، بطريقةِ التّربيتِ أطلتُ عمُر طفل الأمل
وبإيماءةِ لا بأس ولعلّ و سوفَ كُنّا نتحاور ونتصبَّر
وحين تشاءُ السماء الهُطول لا رعدٌ يُثنيها ولا برقٌ يُفزعها
تبكي وتنتحب ساكبةً ماء مؤقها لتتلقّفه القلوبُ العطشى
في معادلةٍ كرنڤالية، تنطوي أبعادها في قلبِ الغيبِ والعُجب !
غمرتني وحتى أخمصي
روتني بعد سنون جدبٍ مريرة
تشبّعت مسامي، اغتسلت روحي ، انبعثتُ ثمَّ ابتسمت ماهو ذا السِّرُ الكوني أو القدري الذي أمتزج بي
وذوت في بؤرة عيني مشاعِلُ ضوءٍ وحرائق !
المشهدُ يانبضي قاتمٌ ، واضح
والموجُ لافوقٌ ولا تحتُ
والمركِبُ كامِنٌ هائج
والبحرُ صامتٌ فضفاض
ربما شاء القدرُ جمعنا ثم مزجُنا في بوتقةِ المتناقضات
ليُنّبَتَ هذا المجهولُ المُعتِمُ لأيدينا التائقةِ للأبد ... أجنِحة !

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك غير متصل   رد مع اقتباس