منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سلام الله .
الموضوع: سلام الله .
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2022, 02:42 PM   #1
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21731

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي سلام الله .


سلام الله , على كلّ الأشياء التي نَعرفها ولا نُدركها , حينَ يَشتَدُّ عَظمُ الإجابات في جَسَد التِّيه , فنركَب سؤدد العَقل الحَكيم والحِكمَة بَعيدَةٌ عَن الفَراغ في أوساطِ الذّاكِرَة ,

سلامُ الله , على كل هاتِفٍ بَوجعٍ لَم يَزل قابِعا ً في رَماديَّة البَعث , يسترقُ مِن شَذرات الوَقت هيبَة الإصغاء , فلا يَحنث ولا يصخب إلا في إناء لا يرشح بقيَّة ما يَحتاج ,

سلامُ الله على الأدواتِ الخَرِبَة في عينيّ الإنس , تَرقبُ انتِهاءَ المَصير بسعلٍ لا يَفقه مِن دَورانِ الأرض غَير العَيش الكئيب , لتضطرب الجاذبيَّة ضَعفَ ساكِنيها وتَموت حَيرى ,


سَلام الله , على كلّ مَجنونٍ يعبثُ في جِدارِ أمنيّاته , يَصيحُ عَقله فيزدَحمُ في إنغلاقِ العَناوين , أبد جُهد الرّاكضين في أقبيَة الوُجود ,


سَلام الله , على المَوتى الأحياء , مُتَرَنِّحين في قارورَة غازيَّة , يَشبعون لا دُنيا , ويتقيأون تُراب مَعاقِلِهم , حينَ جذوة تَتَّقد بَلاء ,


سَلام الله , على التَّنهيدَة الحاضِرَة تنبّؤاتِ الغَد في صَرير عَصا شائِبَة بغَزواتِ الأفكار البائِسَة , تصطَكّ وجَبينُ السَّماء بدَعوى لا يَعلمُ مِن أمرِها إلا المُجيب .,



سَلامُ اللهّ , على العَلقاتِ المُمَضَّغة في أرحامِ النِّساء حينَ شَكوى , تَفتَعلُ طَنينَ الأرضيَّة الهَرِمَة بدَمعاتٍ تُتْلَى بريئة الأحداث حين إفاقَة ,


سلام الله , على كُلِّ الخَلقِ قاطِبَ الثَّبات , يَستَجيرُ مِن فِتَنٍ قَسريَّة الأحداث , تُميطُ أركانَ الجِبال في حَوضٍ مَخلوق مِن يباس , لتمطِر الأحوال إثمارَ الجُنون بُعدا ً عَن سَموات ,


سلامُ الله , على الأصابِع في بَطن الكَلمات , تقصُّ الأمر في حُزن , فيغلبها نُعاسُ اللافهم ساقِطَة ترقُص في حاناتِ البُلهاء , ويستعيذُ مِنها الفَلاسِفَة ,


سَلامُ الله , صَدّا ً بَعدَ صَدّْ , يفلُقُ الجُسورَ ألفَ رَدّ , لتغرَقَ الأبديَّة في أضعفِ شيءٍ تَحمله الأرض ْ .!

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس