ومن حمم الحياة التي انفجرت لم يراها من رأها بل تركها
بدون تنبيه لتضر من حولها جلبت لنا واقع الحياة لنراه بعين
مختلفة وأسلوب بلاغي مختلف عما قرأناه لكَ ، الكاتب الفاضل
عبدالله مصالحة في كل سلام هنا عبرة وخبرة وقضية
وهنا في هذا السلام استوقفني الموتى الأحياء فوصفت لنا
كيف يعيشون في الحياة مترنحين في قارورة
ويتقيأون تراب حصنهن بلا شك ان هؤلاء الموتى الأحياة يتواجدون بكثرة في المجتمعات وينقلون عدوى ترنحهم وتقيأهم ،
اقتباس:
. سَلام الله , على المَوتى الأحياء , مُتَرَنِّحين في قارورَة غازيَّة , يَشبعون لا دُنيا , ويتقيأون تُراب مَعاقِلِهم , حينَ جذوة تَتَّقد بَلاء ,
|
لن اسميه نصا او قطعة ادبية بل هذا الصرح الادبي الكامل هو مصدر بلاغي هام يستطيع القارئ العودة إليه كلما احتاج لمرجع من الواقعية التي لا نستطيع انكار وجودها في حياتنا جميعا ، الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة كلما جالست أدبكَ القيم ازددت فخرا بأديب عربي يدرك كيف يوظف الكلمة النبيلة في أدبه .