منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فِلِزّ
الموضوع: فِلِزّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2023, 03:47 PM   #24
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ذهب الكاتب الروائي سُهيل إدريس مالك ورئيس تحرير مجلة [ الآداب ] اللبنانية إلى صديقه الشاعر نزار قباني فى مكتبه ذات صباح بالعاصمة اللبنانية بيروت، وطبقا لراوية قباني فى كتابه (قصتي مع الشعر)، فإنه قرأ لسهيل قصيدة هوامش على دفتر النكسة ومطلعها:

أنعى لكم، يا أصدقائي، اللغة القديمة/والكتب القديمة/أنعى لكم.. كلامنا المثقوب، كالأحذية القديمة /ومفردات العهر، والهجاء، والشتيمة/أنعى لكم.. أنعى لكم/نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمة.

يذكر قباني رد الفعل على سهيل : صرخ كطائر ينزف أنشرها..أنشرها.
قلت لسهيل: إن القصيدة من نوع العبوات الناسفة التى قد تحرق مجلته،أو تعرضها للإغلاق أو المصادرة، وأنني لا أريد أن أورطه وأكون سببًا فى تدمير مجلته ، فرد سهيل: إذا كان حزيران قد دمر كل أحلامنا الجميلة، وأحرق الأخضر واليابس، فلماذا تبقى (الآداب) خارج منطقة الدمار والحرائق؟.. هات القصيدة فأعطاه قباني القصيدة.
يُؤكد قباني " صدقت توقعاتي وتوقعاته، إذ صودرت المجلة، وأحرقت أعدادها في أكثر من مدينة عربية، وجلسنا فى بيروت، سهيل وأنا، نتفرج على ألسنة النار، ونرثي لهذا الوطن الذي لم تعلمه الهزيمة أن يفتح أبوابه للشمس وللحقيقة ".

وذكر قباني أن هوامش على دفتر النكسة لم تستسلم للقمع والمطاردة، قال: " أخذت تتناسل كما تتناسل الأرانب بشكل خرافي، كل نسخة كانت تلد عشر نسخ، وازدهرت عمليات النسخ والطبع على آلات الرونيو، ولم يعد للموظفين فى مكاتبهم الرسمية، وللطلاب فى جامعاتهم، وللجنود في وحداتهم من عمل سوى طبع القصيدة بشكل مناشير وتوزيعها، وابتدأت ردود الفعل تأتي من كل مكان فى الوطن العربي، واستمرت القصيدة تتفاعل فى الوجدان العربي إيجابا وسلبا... "

،

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس