*
أيُ بُعدٍ ذاك الذي اجتمعنا به،
وأي تسلسل رُتبنا بِه ، كلما تباعدت بنا مسافات قاصيه
تعودِ لتجمعنا مرةً أخرى
لم نلبث في ساعات الغياهب مبعثرين ، لكنك كما التشابك
لدلاة اسمك جوهراً يانعاً .. ناصعاً .. يُرشدنا الطريق كما توهج القمر
رأيت في أسفلها وكأنها شرنقةً على لحاء الشجر ،
لم تتكبد العناء حتى تلتصق
آنست القُرب في الإلتحام ،
وفي أعلاها شمس الفراعنة رع كما كانوا يعتقدون ..
وفي يمينها: ذاك نوتٌ سقط من مزيج الآلحان التي توافرت
يُجدر أن تُحفظ بمتحف أبعادنا