وَتكُوْنُ النَّـفْسُ جَذْلَى في شُجُوْنٍ وَاشْـتِــيَــاقِ
هَلْ تُــوَاسِـيْ نَفَـثَــاتٌ غُــرْبَــتِـيْ في صَــلَوَاتِـيْ؟!
وَمَتى تُعْـلِنُ هَذِي الشَّمْسُ للنَّاسِ انْطِلاقِـيْ؟!
*****
وَلِنَفْسِيْ وَمَسَاءَاتِيْ ظِلالٌ ..
وَزُهُوْرُ الْوَقْتِ تَخْـضَـلُّ على مَجْرَى السِّبَاقِ
وَمَدَارِيْ مُنْتَهَاهُ شُرِّعَتْ أَبْوَابِهُ في كُـلِّ دَرْبٍ وَانْعِتَاقِ
خُــطَّ لِـيْ حَرْفكَ وَاصْـدَحْ ..
فَأَنَا الْعَائِدُ مِنْ خَلْفِ الْحَكَايَا
بِيَدِيْ جَوْهَرَةُ السِّرِّ وَأَخْتَامُ الْعِـنَاقِ
لَمْ أُضِـعْ بَوْحِيْ وَحِبْرِيْ فِي حَيَاتِيْ
أَزِنُ الحَرْفَ وَظِلِّيْ
فِـدْيَـةٌ دِيْـمٌ لِرَاقِ
وَبُزُوْغِيْ مَوْلدٌ للنُّوْرِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ
وانْـتِـشَاءٌ بعْدَ طُوْلِ الإنْـغِِـلاقِ
ألَمِيْ يَمْتدُّ كَالرِّيْـحِ وَيَشْـدُو بِالعُلُوْمِ الصَّادِقَاتِ
وَيُغَـنِّي نَغْـمَةَ الْخَيْـلِ الْعِـتَـاقِ
****
كَـمْ تَأَمَّـلْـتُ زَوَايَا الْبُعْدِ يَوْمًـا
وَانْتِظَارِيْ لِعُيُوْنٍ تَجْرَحُ الصَّمْتَ وَتَرْمِيْ وَرَقَ الصَّفصَافِ في وَجْهِ الْمَحَاقِ
أَو بَوَاقٍ ظَهَرَتْ خَـلْـفِ الْبَــوَاقِـيْ
فِي انْكِسَارِ الضَّوْءِ طَيْفٌ يَتَجَلَّى في التِفَاتَاتِ الأَمَاسِي
تَـضْـبِـطُ الْوَقْتَ عَلى ظِـلِّ التَّرَاقِيْ
وَيُنَـادِيْنِـيْ هُــتَـافٌ مِنْ فُـلُوْلِ الْوَجْـدِ في كُـنْهِ ارْتِـحَالِيْ
وَتُـنَادِيْنِيْ شُمُـوْسٌ وَنُجُوْمٌ وَمَــرَاقِ
وانْـعِـتَـاقٌ مِنْ صَبَابَاتِي وَوَجْدِيْ ..
وَارْتِـقـَاءٌ في دَهَـالِـيْـزِ الْمَـسَـاقِ
وَاتِّـقَاءُ التِّـيْـهِ حِيْـنًـا ..
وَانْـغِـمَاسٌ في حُـلُـوْلِ المَاءِ تَحْتَ الصَّرْحِ مِنْ خَلْفِ السَّوَاقِـيْ
وَأَنَا مُلْـتَحِفُ الْحِــبْـرَ وَحَرْفِـيْ
رَافِــعًـا رَأَسِـيْ ..
وَسَاقِـيْ فَوْقَ سَاقِـيْ