إنها لوعة الحيرة حين تضرب كبد الشّوق العتيق ، تمسّد ما بقي من إنتظار عند صرخة الكلمات ، فيرتاع بك المشهد وتتناقص الأصوات وقلبك المكان ودمعه ، كم جميل هذا البوح النابع من أفق عاجيّ مرتفع ، سلس الحوار ، مقترن اللوعة وفيه الغياب غياب ، تقديري لبهيّ حرفك صديقي .