طال الحلم والعمر لحظة فكيف تقضيها
ونستعيد بها بريق الوجدان الذي صدأ
يمر الزمن ويخفت ضوئهم وتردم أخاديد عبورهم
فما كانوا إلا وجه للغش والخداع يدعون المثالية المفقودة بهم
وانهم من نفيس المعادن وهم ما إلا فقاعة صابون
مبهمة الاوهام تنازلت عن الجوهر وافتنت خواء المظهر
واصبحنا نخشى اوبئتهم المنتشرة
بسبب فقدهم الضمير في سباته العميق
صار مبرمج محترف اللصوصية خلف شاشة ملونة
بعتمة قاعدة البيانات
\..