تكتمل الجمالية في تذوق القصيدة بالذهاب معها إلى الجذور التي أتت منها ،
لان الشاعرة في عملها تستحضر إبداعها وأفكارها مشاعرها
مبلورة بذلك بما يتفاعل به بتجليات الروح الغامضة فتبدع الشاعرة
في إخراجها مع مُفردات اللغة بعيدا عن رمزيتها الاعتيادية والمتآلفة ،
وتتعمد صياغة القصيدة كوحدة مترابطة لتُكون إيقاع داخلي يربط
إيقاع الداخلي للقصيدة والنغمة المقروءة و بين الإيقاع الفني الذي يلمسه القارئ،