أنا الهائم بين
طرقات السواد
والليل يرسم فوق لوح قلبي
اهازيج العزاء
لأتبعثر فصول
وتذوب في يدي رائحتهم
فيشب في قناطر صوتي
حراب الغارقيين
في ذاكرتي
لتهتز سنابل الحياة
في روحي وأراني
كصفير الصيف كلحظةٍ ضائعة
،،،
ما أنا إلا رماد
معلق في جذع الأمس
ما أنا سوى قبرُ
تهبط في حزنهِ اسراب الذكريات
كالليل حين يجن نجمي
وتشتعل أصابع قلبي حين
يخترق وجهها صوتي
حين يعبث خطاها بصمتي
لاطلق عليها
برصاصة نبضي
تحمل إليها بصري
ومني ســلام