من أصدق النصائح لعم السلام والمحبة ..
وهي ما أتى بها سيد الخلق ( محمد صلى الله عليه وسلم ) ..
فالخلق الحسن والتماس الأعذار والظن الحسن من شيم الدين والإنسانية والتفاهم والحضارة والرقي ..
وأغلب المشاكل ما يقع تحت بند ( سوء فهم ) ..
لذلك وجب علينا ..
إعطاء الناس حقهم من ايضاح ، عندها فقط نكون قد أنجزنا واجبنا تجاه الآخرين ، والناس لهم الشأن في التماس العذر والتصديق من عدمه ..
وكلٌ منا يوما ما كما ذكرت سيقع في شيء شبيه لما وقعنا فيه . وسيكون له منظور مشابه أو مغاير لما كنا عليه ..
والعظة من هنا أن ننظر لداخل النفس ، دون الخوض في التعابير الخارجية كثيرا ، هكذا نعطي أفضلية للظن الحسن مع تبرير للخطأ إن وقع ، وذلك دون إعطاء فرصة للظهور بشكل سذج والسماح بنفوذ وسطوة الغير علينا حتى لا نتأذى ونفقد الإرتباط والثقة بغيرنا ، فكثيرا خدعوا تحت مبدأ الظن الحسن بسذاجة ومن هنا تحولوا إلى ممارسة الظن والشك وقلة التصديق . والحق على من خان الثقة وشوه سمعة كلمة ( الطيبة ) ليكون كل ( طيب ، قلبه أبيض ، على نياته ) = ( أهبل ، ضعيف ولازم نستغله ، ينضحك عليه ) .