وقرأتُ ل سلمان داود محمد
بائع الأشجار
عندي شجر لعنب صار زبيباً من كثرة الهجران ..
عندي شجر لأعياد ميلاد وأخرى لصناعة النعوش ..
عندي شجرة وحيدة منقوش عليها (سناء وعبد الصمد الى الأبد) ..
عندي شجرة عملاقة يستظل بفيئها النجارون ..
عندي وعندي وعندي وعندي ........
فسارعوا للشراء
قبل أن تصبح أخشاب الغابات سفناً للرحيل
أو مقابض فؤوس (في عيد الشجرة)..
وكأن النص الصغير الكبير بوقعه أمسكَ بذهني وهزه ليستيقظ ،
نعم ولما لا ،الكلمة التي لا نبحثُ عنها تأتي إلينا في وقتها
لتترك بصمات نحتاج أن نتأملها ونتعمق في مغزاها ، لتكن في أذهاننا
زاوية لها نلجأ لها كُلما لم نجد شجرة لا ظل لها ،