اغتالوا الانوثة بقبضة قبحهم المريضة
وامتلأت الصدور بأغلال الديكتاتورية والشعائر البليدة
اختلسوا احلامهم بالعنف لتصبح اجملها في قمة مغادرتهم
لم يجيدوا التوافق بل تطبيق التجارب بجمود صديء
مجرد شطر مشطور كجملة اعتراضية ليس لها حق الاعتراض
حرف لا وجود له في ترتيب ابجدياتهم إلا لسلب الشبع
لا جدية إلا بمزيد من السقوط في مدارات الحياة
تأويها ظلال القبور تلملم الغد من سراب العطور
وكان البكاء من اجل جميع النساء
لقد كبلوا صوت الانسانية في قطعة لحم تصطلي بزئير الالتهام
اطفئوا الانوار للسهم المسموم وباركوا للعطب
فما زال الجسد منهم يئن مقهور
\..