منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [9] | أَبْعَادُ اللون
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2015, 11:05 PM   #5
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

القَصيدة هيَ لوحات مقروءة مَحسوسة ، واللّوحة الفنيّة الإبداعِيّة بِمَثابَة القَصيد المَرسوم
وهو كما يَقول ليوناردو : " الرسم شِعر صامت ، والشّعر رسم أعمى "
لَيسَ للقصيد أن تحلَّ محلّ اللوحة كما ليس للوحة أن تحلّ محل القصيد
كلٌّ يَتبَع نُسُق
قد يتأثّلر أحدهما بالآخر بِمقدار ، فتصنَع اللوحة ما لا يَملكه القَصيد
وقد تُحيك القصيدة ما يَفوقُ إدراك التوصيف في اللّوحة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل