منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الجنة ههنا
الموضوع: الجنة ههنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2018, 02:23 PM   #5
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
أئمة الدين قامات علم درست وتعمقت واستخلصت مايعطي فتواها مصداقية
وليس ممن يأخذون القشور ويجهلون وسطية الاسلام السمح
لذا كان الثبات ديدنهم والفضيلة مسراهم بدروب النور والحق مهما اتهمومهم بما ليس فيهم
لن يزعزعهم سلطان ولن ترعبهم زنزانة لأنهم يرجون وجه الله
قصة لها دلالة علمية وفقهية وسياسية بأسلوب سرد سلس
وصوغ ادبي مبهر .. جمل كثيرة اعجبتي بلاغتها وجمالها مثل :
الأقدام القاسية فى الأحذية الجلدية الأشد قسوة تؤلم الأرض طيا ...
- جنتي وبستاني فى صدري .. أينما ذهبت فهي معى..
شكرا لكل هذا الجمال كاتبنا المبدع \ عمرو مصطفى
عندما ألمح اسمك اعلم اني علي موعد مع ابداع استثنائي الفكر والجمال
مودتي والياسمين


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شيخ الإسلام انتحلته فرق وعصابات التكفير والتفجير في هذه الأيام، تشويهاً لصورته من جانب، وترويجاً لبضاعتهم
التفجيرية على العوام من جهة أخرى، والغريب أن سيرة شيخ الإسلام عكس ما يتم الترويج له الآن، بأنه شيخ الدم، كأنه
البغدادي في زمانه.
المفاجأة أن شيخ الإسلام كان يجاهد الخوارج والمارقين الذين كانوا يتعاونون مع عدو الخارج من تتار وصليبيين، مع جيش الدولة المملوكية في ذلك الوقت، أي أن شيخ الإسلام كان في معسكر الدولة المسلمة لا في معسكر من يكفرها ويخرج عليها
ويزعم أنه مجاهد، ومعلوم أن دولة المماليك كان بها مخالفات عقائدية ومنهجية وكانوا يسنون قوانين تخالف الدين، لكن هذا لم يجعل شيخ الإسلام يتركهم ويقف في جانب الخوارج أعوان المحتل الغاصب في كل زمان ومكان، وهذا بالرغم مما انتهى به الحال مع سلطان تلك الدولة، فلم يغضب شيخ الإسلام لنفسه ولو كان لقامت
الدنيا لقيامته، لكنه كان عالماً على عقيدة السلف، ينصح للسلطان المسلم ويسمع له ويطيع في غير معصية متبعاً أمر نبيه.
وهكذا أئمة الهدي في كل العصور .. يختلفون مع حكامهم بلا شك .. لكن لا يختلفون عليهم ..
تقديري البالغ لك يا أختنا الفاضلة، وعفواً للإطالة.

 

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس